المؤتمر الدولي السنوي للعام 2022

مكافحة الفساد مسؤولية وطنية جماعية

تكاملية...... انتماء......مسؤولية......التزام

تحت رعاية فخامة رئيس دولة فلسطين السيد محمود عباس

تنظم هيئة مكافحة الفساد

مؤتمرها الدولي السنوي للعام 2022 تحت بعنوان:

"مكافحة الفساد مسؤولية وطنية جماعية"

تكاملية...... انتماء......مسؤولية......التزام


نبذة عن المؤتمر

يُعقد المؤتمر في رحاب دولة فلسطين المحتلة وعلى مشارف بوابات القدس الحبيبة، وجاهياً مع إمكانية المشاركة عبر منصات التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والانجليزية، وستتاح الفرصة لمشاركة عامة وطنية ودولية في فعاليات المؤتمر سواء بالحضور وجاهيا إلى مكان انعقاده أو عبر منصة زووم.

يأتي انعقاد المؤتمر هذا العام ليسلط الضوء على المسؤولية الوطنية الجماعية والحاجة لها باعتبارها ضرورة وضمانة لنجاح جهود تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، وأهمية تحديد وترسيم أدوار مكونات الدولة والمجتمع في إطار من التنسيق القائم على تخطيط يفضي لتحقيق التناغم في الأداء على وتيرة من الجدية والمسؤولية والالتزام.

لقد أكدت التجارب العملية على المستويين الدولي والوطني أهمية وفاعلية نهج العمل الجماعي والتشاركي في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، باعتباره أفضل وأقصر السبل التي من شأنها تحقيق أفضل النتائج في وقت قياسي، وصولا إلى الحكم الرشيد القائم على النزاهة والفاعلية في الأداء، حيث إن الدول التي أدركت والتفتت لأهمية إعمال النهج الجماعي الفعال في إطار من الانفتاح العقلاني القائم على تخطيط محكم يعبر عن آمالها وتطلعاتها، ويضع خارطة لما تصبو إليه من خلال ترسيم لأدوار ومسؤوليات مكوناتها الرسمية وغير الرسمية؛ هي التي لفتت الأنظار في مستوى الرفاهية الازدهار والتقدم الذي لمسه المواطن المنتمي لها، بينما بقيت الدول التي ما زالت تمارس سياسة الانغلاق على الذات تبارح مكانها.

إن الانتماء الذي يعكس المواطنة الصالحة، يتطلب من كافة الافراد مواطنون عاديون كانوا أم مسؤولون في أي مؤسسة او دائرة من دوائر الدولة او أي مكون من مكوناتها /مجتمع مدني/قطاع خاص، يتطلب منهم ويحتم عليهم المشاركة الفاعلة والصادقة والحقيقية ومؤازرة جهود تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد، التي تبذلها كافة الجهات المعنية لا سيما هيئات مكافحة الفساد، ولعل من أبرز واهم تلك المشاركات تلك المتمثلة بالإبلاغ عن شبهات الفساد.

في فلسطين؛ عهدَ قانون مكافحة الفساد رقم 1 لسنة 2005 وتعديلاته لهيئة مكافحة الفساد بمسؤولية قيادة الجهود الوطنية لمكافحة الفساد، ووضع السياسة العامة لمكافحته، وقد اطلعت الهيئة بهذه المسؤولية واستطاعت من خلال اعتمادها للاستراتيجية الوطنية عبر القطاعية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد 2020-2023 ، ووضع الخطط والآليات المختلفة لتنفيذها والمتابعة الحثيثة عليها بالتنسيق الكامل مع كافة الأطراف في الدولة، حيث أنها تسعى الى تجسيد المسؤولية الوطنية الجماعية في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد من خلال ترسيم لأدوار مكونات الدولة والمجتمع بمختلف اطيافه.

اهداف المؤتمر
  • إن الاستجابة لرغبات المواطنين في مكافحة الفساد تشكل تحديا كبيرا أمام هيئات مكافحة الفساد بشكل خاص وجميع المؤسسات بشكل عام، فالمواطنون ينقسمون ما بين من يرى نتائج جهود هذه الهيئات، ومن يعتقد بأهمية مضاعفة الجهود لضمان كفاءة وفعالية وعدالة الخدمات المقدمة لهم، ولا يمكن أن يتم ذلك دون تعزيز وإعمال مبدأي الشراكة والتكاملية في الأدوار بين كافة المؤسسات العاملة في الدولة.
حيث نتطلع من عقد هذا المؤتمر إلى تحقيق الأهداف الآتية:
  • التركيز على أهمية المسؤولية الوطنية الجماعية، وتحديد مدى تحقيق ذلك على أرض الواقع والممارسة العملية.
  • تحديد مدى فاعلية ادوار الجهات المختلفة في تعزيز المسؤولية الوطنية الجماعية في مكافحة الفساد.
  • تسليط الضوء على أهمية المشاركة المجتمعية في جهود مكافحة الفساد في إطار المسؤولية الوطنية الجماعية.
  • إبراز لأهم الأدوار التي تلعبها جهات انفاذ القانون والجهات الرقابية في إطار المسؤولية الوطنية الجماعية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.
  • عرض عدد من التجارب الناجحة وطنياً والاطلاع على الممارسات الفضلى على المستوى الدولي في المجال.
محاور المؤتمر الرئيسية
يخصص هذا المحور للبحث في المسؤولية الجماعية للدولة ومؤسساتها في إطار من التكامل والتنسيق، من خلال التركيز على مساهمة الحكومة ووزاراتها لاسيما الخدماتية في المشاركة بتعزيز أدوات النزاهة والشفافية والممارسات الفضلى التي تؤدي الى ثقافة البيئة الطاردة للفساد، ولا بد في هذا السياق من إفراد جانب للبحث في أهمية ضبط البيئة الإدارية وأثرها على تعزيز المسؤولية الوطنية الجماعية، وذلك من خلال ما توصلت إليه تجارب عدد من المؤسسات المستضافة للحديث عن هذه التجربة، ومنها الهيئات الرقابية ولجان الإصلاح الوطنية، كما وسيكون هناك وجهة نظر اكاديمية في تشخيص واقع البيئة الإدارية في مؤسسات الدولة، وأثرها على تعزيز المسؤولية الوطنية الجماعية في مكافحة الفساد، وما يمكن ان تقترحه من أجل مزيد من الضبط للبيئة الإدارية المعززة للنزاهة والشفافية. ومن اجل اكتمال دائرة البحث لا بد في هذا المحور من تخصيص جلسة لمناقشة كيف أثرت السياسات والتشريعات والإجراءات في الدولة على تعزيز المسؤولية الوطنية الجماعية في مكافحة الفساد.

تعد المشاركة المجتمعية النشطة والفعالة في جهود مكافحة الفساد انعكاس للشعور بالمسؤولية الوطنية والانتماء الوطني وتجسيد للمواطنة الصالحة، وكلما زادت مشاركة المرأة والشباب والجامعات ومنابر المساجد والكنائس في جهود تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد كلما حصدنا نتائج أفضل.

إن الرأي العام الواعي لأهمية وفاعلية دوره في جهود مكافحة الفساد والذي يصاحبه الشعور بالانتماء الوطني والمسؤولية تجاه كل ما يحدث أو يمس الوطن والمواطن، من شأنه أن يحدث فارق إيجابي يصب في وعاء النزاهة والشفافية التي تترجم على ارض الواقع وتعود بالنفع العام على جميع المواطنين ويلمسونها في مستوى ما يقدم لهم من خدمات كماً ونوعاً.

لقد بات الاعلام الواعي والهادف اليوم لاعباً رئيسي مهم ومؤثر في توعية الرأي العام وتعزيز انتماء المواطن وشعوره بأهمية ممارسته لمواطنته بشكل إيجابي، وبذات السياق فإن هنالك أهمية ووقع خاص لممارسة باقي القطاعات ومكونات المجتمع لدورها بوعي ومسؤولية وإدراك مدى أهميته في تعزيز المسؤولية الوطنية الجماعية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد بالدولة.

مؤسسات إنفاذ القانون بخصوص شبهات الفساد تنحصر في هيئة مكافحة الفساد ونيابة جرائم الفساد ومحكمة جرائم الفساد والشرطة بصفتها مأمور الضبط القضائي العام والأجهزة الأمنية المختلفة.

تنحصر اوراق العمل في هذا المحور بالبحث في الدور الذي تلعبه مؤسسات إنفاذ القانون في مراحل معالجة البلاغات والشكاوى الخاصة بشبهات الفساد من لحظة تلقيها وانتهاءً بالحكم البات فيها من قبل القضاء المحكمة المختصة، والبحث في مدى فاعلية وكفاءة المؤسسات التي تعمل على معالجة هذه البلاغات والشكاوى، لما لذلك من أهمية كبيرة في بناء الرضا العام حول جهود مكافحة الفساد.

سيتم في هذا المحور استعراض مجموعة من أوراق العمل والتي سيقدمها ممثلو مؤسسات الضبط القضائي في فلسطين، والتي ستركز على دور هذه المؤسسات وإنجازاتها والتحديات التي تواجهها ومقترحاتها لتعزيز دورها والتنسيق فيما بين جميع المؤسسات المعنية بالضبط القضائي. إضافة إلى ذلك سيكون هناك ورقة اكاديمية لتشخيص الحالة وربطها بالرضا العام عن جهود ملاحقة شبهات الفساد في الدولة.

المؤتمر وجاهياً مع إمكانية المشاركة عبر منصات التواصل الاجتماعي
  • يُنظَم المؤتمر بشكل وجاهي للراغبين في المشاركة الشخصية من فلسطين ومن خارجها، بجانب الشكل الافتراضي عبر منصة زووم الذي ستتم إتاحة رابطه على صفحة المؤتمر، وسيتم تزويده للمهتمين في وقت لاحق.
برنامج المؤتمر

يتخلل برنامج المؤتمر فعالية مفتوحة تتضمن عرض الأعمال وانجازات الهيئة وشركائها في مجال تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد.

ينفذ المؤتمر برعاية كريمة من فخامة الرئيس محمود عباس على مدى يومي (6-7 كانون اول 2022)، في مدينة رام الله.

مرفق برنامج المؤتمر الذي يحدد أوقات الجلسات وأسماء ومسميات المتحدثين وعناوين مداخلاتهم، وتتواجد معلومات إضافية عن المؤتمر وبرنامجه على صفحة المؤتمر الاتية: البرنامج

التواصل

يرجى التواصل أو إرسال أي استفسارات على البريد الالكتروني الخاص بالمؤتمر: confe@pacc.pna.ps