قال رئيس هيئة مكافحة الفساد معالي الأستاذ رائد رضوان أن دراسات تدابير النزاهة والحوكمة التي تقوم بها الهيئة هي أداة لتحصين الموظفين، وتهدف إلى رصد التحديات والعقبات التي لها تأثير على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك خلال لقاء عقدته هيئة مكافحة الفساد بالتعاون مع هيئة الإمداد والتجهيز، اليوم الثلاثاء 7 أيار 2022، لاستعراض ومناقشة دراسة بعنوان "تعزيز الحوكمة في هيئة الإمداد والتجهيز".
وعقد اللقاء في مقر هيئة الإمداد والتجهيز في رام الله، بحضور ومشاركة رئيس هيئة مكافحة الفساد أ. رائد رضوان، ورئيس هيئة الإمداد والتجهيز اللواء أركان النجار، وممثلين عن الجانبين.
وأوضح أ. رضوان أن كافة مؤسسات الدولة لديها الإرادة والرغبة لتعزيز الحوكمة وقيم النزاهة والشفافية، ولكن هناك حاجة لتعريفهم بالقوانين والأنظمة المرتبطة بعملهم، وهذا ما تعمل عليه هيئة مكافحة الفساد من خلال الورشات والتدريبات التي تنفذها.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون والعمل المشترك بين الجانبين، مبيناً أن مناقشة الدراسة تهدف إلى الإستماع للملاحظات من أجل تطويرها بما يخدم مصلحة الجانبين وينعكس بشكل إيجابي على الخدمات المقدمة للمواطنين.
من جانبه عبر اللواء النجار عن سعادته بهذا اللقاء، مؤكدا على ضرورة توطيد العمل المشترك بين الطرفين، مشددا على أن هيئة الإمداد والتجهيز على إستعداد تام للتعاون مع هيئة مكافحة الفساد بكافة المجالات ذات العلاقة بعمل الجانبين.
بدوره قدم مدير عام النزاهة والوقاية من الفساد في هيئة مكافحة الفساد أ. عبد الله عليان مداخلة بعنوان "تدابير دراسة النزاهة والحوكمة أداة من التدابير الوقائية"، إستعرض خلالها آلية عمل الهيئة المتعلقة بمحور التدابير الوقائية، موضحاً مرجعية التدابير إستناداً لقانون مكافحة الفساد، مشيراً إلى أن الدراسات تعتبر إحدى أداوت التدابير التي تعمل عليها الهيئة، وبيًن مراحل إعداد الدراسات، مؤكداً أنه بعد الإنتهاء من كل دراسة يتم وضع خطط عمل مشتركة مع الوزارات ذات العلاقة لمتابعة تنفيذها.
من جهته إستعرض الباحث الرئيس للدراسات ومدير دائرة دراسات وتقييم مخاطر الفساد في هيئة مكافحة الفساد أ. محمد خليفة نتائج الدراسة، موضحا أنها إعتمدت على منهجية التحليل الوصفي، مبيناً محتواها وأبرز توصياتها.
وفتح باب النقاش أمام الحضور، لطرح ملاحظاتهم وإستفساراتهم المتعلقة بالدراسة، وذلك بهدف التعديل عليها وتطوير محتواها بالشكل الأمثل.