دولة فلسطين

هيئة مكافحة الفساد

PALESTINIAN ANTI-CORRUPTION COMMISSION

تقديم شكوى/ بلاغ تقديم طلب حماية تقديم تظلم/ مقترح
خلال كلمته الافتتاحية للدورة الخامسة للدول الأطراف في الاتفاقية العربية سيادة الرئيس عباس :
* ارثنا الوطني والنضالي هو المحرك الأساس لمكافحة الفساد.
* رغم كل الصعوبات نؤمن بدور هيئة مكافحة الفساد في تعزيز النزاهة وحماية المالية العام
* نتمنى التوفيق للهيئة في تولي رئاسة الدورة الخامسة
2024/05/07



القاهرة -

قال سيادة رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس، في كلمته الافتتاحية للدورة الخامسة لمؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية العربية لمكافحة الفساد المعقدة في مقر جامعة الدول العربية في القاهرة،  اليوم الثلاثاء: ان دولة فلسطين التي تسعى لنيل حريتها  واستقلالها بإنهاء الاحتلال  الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام ١٩٦٧، قامت بإنشاء  مؤسسات الدولة الفلسطينية على الأرض وفق أسس سيادة القانون وباعلى معايير الشفافية والمحاسبة والديمقراطية"،مشيرا إلى أنه رغم جميع الظروف الصعبة التي نمر بها وحرب الابادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة من قبل آلة الحرب الإسرائيلية والعدوان المتواصل على شعبنا في الضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمتها القدس الأبدية ورغم وجود الاحتلال بما يمثله من ظلم وقهر واعاقة لجهود التنمية المستدامة، إلا اننا آمنا بأهمية  الهيئة ودورها في التوعية وحماية المؤسسات والمال العام ومكافحة الفساد .

وتابع: "ان الإرث الوطني والنضالي لشعبنا الفلسطيني هو المحرك الأساس له في مكافحة الفساد "، مؤكدا ان الشعب الذي يقدم الشهداء والجرحى والاسرى يرفضه ويمقته.

واضاف: " نجدد تأكدينا على دعمنا الكامل لعمل الهيئة وجهودها في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد وادعو الله تعالي ان نتمكن قريبا من استضافتكم جميعا في القدس ، أن شاء الله عاصمة الدولة الفلسطينية.

وقال سيادة الرئيس:" ان بناء دولة المؤسسات عملية شاقة وطويلة،  ولكن الاهم هو الحفاظ عليها وحمايتها"، مشددا أنه في سبيل تحقيق تم وضع العديد من القوانين ومواصلة تطوير النظم التي تضمن سيادة القانون والحكم الرشيد والشفافية والمحاسبة والعدالة في القيام بالواجبات والحصول على الفرص، الأمر الذي يتطلب جهدا جماعيا لضمان نجاحها وفاعليتها وهي مسؤولية الجميع كل في موقعه.

واشار سيادة الرئيس محمود عباس إلى انضمام دولة للعشرات من المنظمات والمعاهدات الدولية، في اطار مساعيها لتطبيق افضل الممارسات الدولية للحكم الرشيد وقال:" نحن نمتلك المؤسسات والكوادر البشرية الكفؤة القادرة على أدارة مؤسسات الدولة".

وفي هذا الصدد اشار سيادة الرئيس إلى انشاء هيئة مكافحة الفساد عام ٢٠١٠ ومواصلة تطوير عملها وادائها وفق أحدث الممارسات في هذا المجال، كمؤسسة وطنية مستقلة تعنى بتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد تأكيدا للارادة السياسية العليا لمكافحة هذه الآفة.

وختم سيادة الرئيس كلمته بالتمني التوفيق في رئاسة هذه الدورة لهيئة مكافحة الفساد وقال:" انني على ثقة بأن جميع المشاركين في الدول الشقيقة والمنظمات المتخصصة ستكون لها اسهاماتهم في إنجاح هذه الدورة .

وقد عبر  قادة ورؤساء الهيئات العربية المتخصصة في تعزيز النزاهة ومكافحة الفساد ، عن مباركتهم لترأس هيئة مكافحة الفساد الفلسطينية رئاسة هذه الدورة ودعمهم للشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقه الوطنية كاملة ونيل حريته واستقلاله مع التشدد على إدانتهم لحرب الابادة الجماعية التي تمارسها دولة الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وأهمية العمل الجاد من اجل وقف هذه الحرب الاجرامية.

البوم الصور