قال رئيس هيئة مكافحة الفساد معالي الدكتور رائد رضوان أن الهيئة وكافة مؤسسات الدولة تعمل جاهدة للتغلب على كافة الصعوبات المحيطة من أجل مواصلة عملها وخدمة المواطن الفلسطيني.

جاء ذلك خلال مشاركه معاليه في اجتماع مجموعة عمل قطاع النزاهة ومكافحة الفساد والتي تترأسها الهيئة، والذي عُقد يوم الأربعاء 16 تموز 2025، بحضور ومشاركة ممثلين عن عدد من المؤسسات المحلية والدولية الرسمية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني وإنفاذ القانون.

وأشار إلى أن مكافحة الفساد لا تقتصر فقط على إنفاذ القانون وإنما تشمل مواضيع التوعية والوقاية من الفساد، التي خصص لها جانب مهم في الإستراتيجية الوطنية عبر القطاعية لتعزيز الحوكمة ومكافحة الفساد.

وأوضح د. رضوان أن اعتماد هذه الإستراتيجية من قِبل مجلس الوزراء يؤكد على الرغبة الحقيقية لمجلس الوزراء للتعامل والتعاون مع الهيئة لتعزيز قيم النزاهة.

وأكد على أن الهيئة تسعى جاهدة لاستمرار وتعزيز تعاونها مع مختلف القطاعات المحلية والإقليمية والدولية ذات العلاقة بمكافحة الفساد وتعزيز مبادئ الحوكمة، حيث أن مكافحة الفساد مهمة وطنية تشاركية بحاجة لتضافر جهود كافة المؤسسات وأبناء الوطن.

وخلال الاجتماع قدم مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والسياسات د. حمدي الخواجا ملخصاً حول الاستراتيجية عبر القطاعية موضحاً أبرز محاورها، ونظام المتابعة الخاص بها، والفريق الوطني المنفذ لها.

كما تم استعراض أبرز المشاريع والأنشطة المنجزة والقائمة بالإستراتيجية، حيث ناقش الحضور أبرز المشاريع القادمة والمخطط لها خلال سنوات تنفيذ الاستراتيجية 2025-2030.